يُحكى أنَّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته. لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم.
لم يعلم الرجل ما يقول، وقاد سيارته مبتعدًا، لكن رحلته إلى المنزل كانت طويلة وبطيئة فكّر خلالها في الموقف الذي حصل معه.
يُحكى أنّ رجلًا أعمى جلس على حافة الطريق واضعًا قبعته أمامه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: "أنا أعمى ساعدوني"، فمرّ من أمامه رجل وقف يتأمل بحاله، فرأى أنّ قبعته فارغة سوى من قروش قليلة، فأخرج من جيبه بضع قروش ووضعها في القبعة، ثمّ أخذ اللوحة وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه، بعد مرور الوقت أحسّ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش، فشعر بأنّ شيئًا قد تغيّر، فسأل أحد الأشخاص المارّين عمّا هو مكتوب في اللوحة، فكانت: "نحن في فصل الربيع لكني لا أستطيع رؤية جماله".
نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.
فاختبأت في زاوية الغرفة،ودخل الثعلب وأخذ يلعق الحليب بشراهة
في زمن ما وفي أحد البلاد كان هناك قاض مشهور بالعدل والذّكاء. وسريعاً انتشر خبر القاضي العادل في كل مكان. حتى وصل الخبر إلى الملك.
وفي طريق العودة لمح السيّد خادمه، فقبض عليه أيضًا، وقرّر أن يعاقبه عقابًا قاسيًا. فطلب من خدمه أن يرموه في قفص الأسد.
وكم كانت دهشة السيّد ومن حوله عظيمة حينما دنا الأسد من الخادم ورح يلعق وجهه كأنه حيوان أليف.
ومجدّدًا سارع سكّان القرية بأسلحتهم لإنقاذ الخراف، لكنّهم في هذه المرّة أيضًا لم يعثروا على أيّ ذئب، وقاموا بتوبيخ الراعي مُجدَّدًا على مزاحه الثقيل، بينما كان هو يضحك مُستمتعًا.
قصة نجاح لويس فيتون
وفي تلك اللحظة هبط ملك من السماء أرسله الله تعالى ليمتحن الرجال الثلاثة.
القصص القصيرة فن متوارث منذ القدم، سردت وكتبت من أجل المتعة وإثارة الذهن، ومع الوقت غزت القصص القصيرة العالم، وكان مولد القصة العربية القصيرة كما يدعي البعض سابقاً لنشأة هذا الأدب عالماً.
واكتشف القرويون حيلة الولد فصاحوا فيه بغضب: "لا تصرخ مُحذّرًا من الذئاب إن لم يكن هنالك ذئبٌ حقًا!" ومضوا بعدها عائدين إلى أعمالهم.
وعندما قصص الانبياء والصحابة للاطفال صل الحصان للمدينة وفوقه الملك ومن خلفه الشحاذ. التفت الملك للشحاذ وقال: