وصلنا المدينة، يمكنك الآن ان تنزل كن حريصاً حتى لا تقع على الأرض!.
فلم تترد البالونة لحظة وطارت مسرعة إلى الثعبان وأخذت تضربه؛ حتى اختل توازنه، وسقط على الأرض
ثم صاح الببغاء بغضب:اسكت أيها البوم، هذه غابتنا ولن نتنازل عن شبر فيها .. اسكت
فقال له صديقه وماذا تريد أن تفعل؟ فأجاب الغراب: لقد قررت أن أنتظر الثعبان في هذه الليلة حتى يغفو في النوم ثم أنقر عيناه لكي يبتعد عني وأستريح من أفعاله.
كان لعجوز غنم تحلبها كل ليلة وتسخن الحليب عشاء لها ولأولادها.
فقالوا متعجبين: ليس في المدينة أي تجار غيرنا، وكما ترى لم يسبقنا أحد إليك، فمن ذا الذي أعطاك أكثر منا؟!.
وفجأة جاءت رصاصة غادرة إلى قلب هذا الببغاء الشجاع.. وسقط على الأرض ينزف..
وحين جاء الليل، وأظلمت الدنيا، كان الفارس وحيداً في الخيمة جالس يتألم من جراحه، ويتوجع من قيوده المتينة، ولا يستطيع النوم.
استجمع الخادم شجاعته واقترب من الأسد وانتزع الشوكة من قدمه، فمضى الأسد في طريقه دون أن يؤذي الخادم الطيب.
من حولها ؛حتى تعطيني بعض الأوراق، لأعطيها للغنم فتعطيني حليبًا
وفجأة سمع صهيل فرسه، وحينها أحس في صوت فرسه ما يشبه الألم والشّكوى، لذا جمع الفارس الجريح ما بقي من قوته،
أخبره هل يمكنني أن أقترح عليك شيء ما، وإن استطعت أن تفعله يمكنك أن تتخلص من كافة متاعب الثعبان وذلك دون أن تعرض نفسك لأي أذى.
أرجوك أن تحرث الأرض حول الشجرة لكي تعطيني أوراقًا خضراء تأكلها الغنم
وعندما صل الحصان للمدينة وفوقه الملك ومن خلفه الشحاذ. التفت الملك للشحاذ قصص قبل النوم للأطفال وقال: